Ragheb Bakrich
1 min readSep 10, 2018

--

ذكرتَ أنّ معظم التقارير تركّز على كشف جرائم الأسد
أي إنّ بعض التقارير تركّز لكشف جرائم الجهات المغايرة للأسد
هذا المثال خاطئ نوعًا ما لأنّ هذا الأمر لا يمكن أخذه بالمطلق بهذا الشكل أقصد أنّ عدد التقارير هذه أكثر من تلك وفقط
حيث أنّه يوجد سببان على الأقلّ لهذه المفارقة وهما:
أولًا جرائم الأسد وحلفائه تفوق في شكلها ومضمونها وعددها وعدد ضحاياها جرائم وتجاوزات جميع الأطراف مجتمعةً عشرات الأضعاف
ثانيًا في طرف المعارضة السورية ينشط الإعلام البديل وكل شخص يسكن في مناطق سيطرتها يمكن اعتباره إعلامي مستقلّ بعكس سكان مناطق النظام الذين لا يمكنهم النقد أو تسليط الضوء على أيّة تجاوزات مهما كانت صغيرة

جميع ما سبق إن أقررنا بأنّ معظم التقارير تركّز على الأسد وحده، وهذا بحدّ ذاته غير دقيق، لأنّ كمية الأفلام الوثائقية والتقارير التي أعدت عن داعش لا يمكن مقارنتها بما أعدّ عن أيّة جهة أخرى، بل إنّ الصحافيين المتخفين لم يتغلغلوا في مكان قدر تغلغلهم في مناطق داعشبينما لم نسمع عن صحافي واحد متخفٍ قد دخل مناطق الأسد

Sign up to discover human stories that deepen your understanding of the world.

Free

Distraction-free reading. No ads.

Organize your knowledge with lists and highlights.

Tell your story. Find your audience.

Membership

Read member-only stories

Support writers you read most

Earn money for your writing

Listen to audio narrations

Read offline with the Medium app

--

--

Ragheb Bakrich
Ragheb Bakrich

Responses (1)

Write a response